شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
على رغم تراجع الامال بالعودة الى العمل بخطة العمل المشتركة اي الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية في المدى القريب بعدما كان على بعد ايام من حصول ذلك، فإن ثمة اعتقاداً تبديه مصادر ديبلوماسية ازاء احتمال تأخره الى ما بعد الانتخابات النصفية للكونغرس الاميركي في الاسبوع الاول من تشرين الثاني المقبل وكذلك الامر الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية مطلع الشهر نفسه.
ارتفعت التوقعات بحدوث انفراج وشيك على مفاوضات الملف النووي الايراني والعودة الى العمل بخطة العمل المشتركة في خلال الاسابيع القليلة المقبلة وذلك بعد استجابة كل واشنطن وطهران لاقتراح “نهائي” من الاتحاد الأوروبي من شأنه تخفيف العقوبات على اقتصاد إيران، بما في ذلك صادرات النفط، في مقابل تقليص برنامجها النووي المتقدم.
هل سيؤدي اتفاق الحبوب بين اوكرانيا وروسيا، بوساطة الامم المتحدة وتركيا، الى عزل الجانب الاقتصادي الحياتي فتبقى الحرب الروسية – الاوكرانية مستعرة بقوة على الصعيد العسكري، او ان هذا الاتفاق الجانبي سيفتح كوة ما في اتجاه عودة الجلوس الى طاولة المفاوضات للوصول الى اتفاق ينهي الحرب؟
يصعب جداً بالنسبة الى مراقبين سياسيين استبعاد التوقيت المهم جداً في محاولة اغتيال الكاتب البريطاني سلمان رشدي في نيوريوك.
احدث التلاقي غير المباشر وعلى الارجح غير المقصود كذلك في الموقفين الاميركي والروسي من عملية عسكرية تركية شمال سوريا هدد بها الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان تحت ذريعة تخليص تل رفعت ومنهج من الارهابيين، حيث رفضت واشنطن الاولى العملية فيما عبرت موسكو عن مخاوفها من حدوث تدهور امني خطير في المنطقة، تفاؤلاً بأن المواجهة غير المباشرة الجارية في اوكرانيا لن تطيح بكل التفاهمات المحتملة. اذ يعد الابتزاز التركي لكل من دول الناتو من جهة وروسيا من جهة اخرى في سوريا ابرز الامتحانات التي برزت في الاسابيع الاخيرة للعب على وتر المواجهة القائمة في اوكرانيا.