شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
في ظل ما يعتبره كثر الاوعية المتصلة التي تسير على وقعها التطورات في المنطقة ولا سيما حيث تتمتع ايران بنفوذ في بعض دولها، تبدو هذه النظرية تحت المجهر او البحث اذا صح التعبير بناء على جملة امور اريد لها ان تكون منعزلة عن بعضها.
انتقلت الازمة السياسية في العراق الى مستوى جديد مع الاقتحام الثاني للمنطقة الخضراء خلال 72 ساعة، من انصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بحيث وضعت العراق امام منعطف مختلف ينهي المراوحة السياسية على خلفية التحدي الذي يقيمه مع ” الاطار التنسيقي ” الذي كان يدفع بقوة في اتجاه التحكم بالمرحلة الانتقالية.
اسبوع بدأ على ايقاع التظاهرات الرافضة للوضعين الاقتصادي والمالي المترديين، التي انطلقت من وسط العاصمة وعمّت اكثر من محافظة، مثيرة فعلاً وردة فعل.
الفعل تمثل بأعمال شغب في وسط بيروت وقطع طرق في اكثر من منطقة، اما رد الفعل فاعتبار فريق العهد ولا سيما وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان الازمة المالية مفتعلة وان هناك مؤامرة تحاك ضد العهد، قائلاً ان هناك “شركاء بالداخل يتآمرون على البلد واقتصاده”. كما تم اعتبار ان جواب رئيس الجمهورية لدى سؤاله عن الأزمة المالية، يصب في الخانة نفسها، اذ قال: ” انا كنت في نيويورك، اسألوا المعنيين، هناك مسؤول عن النقد هو حاكم مصرف لبنان، وهناك مسؤول عن المال هو وزير المال”.
وبدت التحركات المطلبية والاحتجاجية كرة ثلج طاولت اكثر من قطاع ولم تهدأ بعد اذ تنبئ بالإستمرار اضرابات في الاسبوع المقبل.
اقليمياً تظاهرات دموية في العراق احتجاجاً على الوضع المعيشي، وبدء المطالبة باستقالة الحكومة في حين ان التطورات الدولية تتمحور حول السعي لعزل ترامب والبريكست.