شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
تسوية محتملة في منطقة الشرق الاوسط تتصل بالجولان او بنفوذ ايران او بالمصالح العربية في سوريا، تؤسس لتغيرات جوهرية سلبية في معظمها.
ما الذي أثار حماسة واشنطن لتهتم بالملف الاقتصادي اللبناني بعد تحليلات كثيرة سابقة انتزعت لبنان من جدول اهتمامات الادارة الأميركية؟
فالولايات المتحدة اعلنت على الملء انها لن تلجأ الى مفاعيل “قانون قيصر” الذي يشمل بالعقوبات كل من يتعاون مع النظام السوري، وذلك من اجل تمرير الغاز والنفط المصري والأردني عبر الأراضي السورية الى لبنان. وهي استقبلت قائد الجيش العماد جوزيف عون، ولا تنبري تقدم المساعدات العينية للجيش اللبناني.
فهل واشنطن هبّت لانتشال لبنان من ضائقته المميتة، ام ان هناك حسابات أخرى؟
السفير اللبناني السابق في واشنطن د. رياض طبارة يقرأ هذا التحول الاميركي لموقع beirutinsights.
اظهرت الادارة الاميركية اخيراً عدم موافقتها لمسار التطبيع الذي استغله الاردن ومن ثم الامارات العربية المتحدة في الانفتاح على النظام السوري. اذ استغل وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن زيارة نظيره القطري الى واشنطن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وقبلها بأيام زيارة نظيره المصري سامح شكري من اجل ان يوجه رسالة واضحة تزيل الالتباس الذي اثاره الانفتاح الاردني على بشار الاسد بعد زيارة قام بها الملك الاردني الى واشنطن في تموز الماضي.
التعليق الذي قدمه مسؤولون اميركيون حول استقدام ” حزب الله ” باخرة من المحروقات من ايران عبر سوريا ان خطوة الحزب استعراضية ولا تحل مشكلة نقص المحروقات التي يواجهها لبنان بدا بالنسبة الى مراقبين سياسيين كثر تهرباً من اتخاذ موقف اساسي من خلال التقليل من اهمية الخطوة.
في جلسة القسم لولايته الجديدة التي تمتد على سبع سنوات اخرى ، اعاد الرئيس السوري تذكير اللبنانيين بوجوده من خلال الزعم ان ما يمنع الاستثمار في سوريا هو وجود اموال سورية في النظام المصرفي اللبناني تتفاوت بين 40 و 60 مليار دولار بات يتعذر الحصول عليها كما قال.