شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
فيما يتبارى “خبراء” الاستطلاعات والإحصاءات في لبنان بإيراد النتائج المسبقة المقدرة للانتخابات النيابية التي بدأت حلقاتها مع انتخابات المغتربين المنتشرين في سائر انحاء العالم قبل أسبوع واحد من موعد الانتخابات على ارض البلد الام لبنان، بدأت معالم ارتدادية لهذه الظاهرة تستند الى توقّع موجة من شأنها ان تحدث الكثير من المفاجآت في نتائج الانتخابات.
مع اعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية الأميركية، فإن اربع سنوات من ترؤس دونالد ترامب اكبر ديمقراطية في العالم لن تمحى بسهولة، لأن ما قبل ترامب ليس كما بعده.
معه، شهد المجتمع الأميركي منحى سياسياً لم يعرفه قط في تاريخه القديم والحديث، مطيحاً بكل القيم التقليدية السابقة.
من الشعبوية الى الانفراد بالقرارات السياسية الخارجية، فالازدراء بالمؤسسات الرسمية التي تعتبر مرجعية ثابتة في النظام الاميركي والتشكيك بعملها، الى الاستغناء عن الوسائل الاعلامية واستبدالها بناطق رسمي وحيد هو “تويتر”، الى العدوانية العلنية في التعامل مع كل من يعارضه الرأي، فاتهام الخصم بالتزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات… كلها جعلت المراقبين يتكلمون عن “الترامبية” التي ستترك حتماً بصمتها في السياسة الأميركية.