شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
يعتبر عدد كبير من المراقبين ان الفضيحة الاكبر في توقيف النائب البطريركي على القدس والاراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية لدى الطائفة المارونية المطران موسى الحاج في الناقورة لساعات طويلة هي عجز “حزب الله” واهل السلطة التي يشكل جوهرها ان اللبنانيين باتوا في حاجة الى اموال من عائلاتهم او اقربائهم هناك او الى ادوية منهم لمواجهة الفقر والجوع والمرض في لبنان.
سبحة عوامل محلية واقليمية ولا سيما منها وضع لبنان في “حلف الأقليات”، يُخشى ان تؤدي الى زوال لبنان كما تم ارساؤه بصيغته التعددية القائمة على التوازنات الطوائفية والسياسية. فبات موقع الرئاسة المسيحي الاول والوحيد في المنطقة في خطر، مما قد يساهم في اصابة المسيحيين بعطل دائم.
السؤال في حد ذاته قد يكون مربكاً ومن دون جدوى في هذا التوقيت بالذات باعتبار ان علامات استفهام كبيرة تدور على اجراء الانتخابات النيابية اولا في موعدها المفترض في 15 ايار المقبل قبل الذهاب الى البحث في الاستحقاق الرئاسي في 31 تشرين الاول المقبل.
يذهب غلاة خصوم العهد العوني الى التندر بأن سيد العهد الرئيس العماد ميشال عون لم يبدل نمط سياساته وسلوكياته منذ كان رئيساً للحكومة العسكرية الانتقالية التي جاءت به من عالم العسكر الى عالم السياسة في نهاية عهد الرئيس امين الجميل وحتى الساعة.
دخل لبنان في الايام الاخيرة مداراً خطيراً مع قطع الدول الخليجية علاقاتها الديبلوماسية معه واستدعاء سفرائها من لبنان في مقابل طرد السفراء اللبنانيين منها على اثر تصعيد غير مسبوق تمثل في عجز رسمي لبناني عن معالجة تداعيات مواقف اطلقها وزير الاعلام في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي جورج قرداحي.