شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
تراجعت الرهانات العلنية على تطورات اقليمية او دولية اقله علناً وظاهراً من اجل تبرير انتظار الاستحقاقات الدستورية، ولكن هذه الرهانات لم تسقط في الواقع.
صعّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اخيراً شروطه حول مواصفات الرئيس العتيد للجمهورية رافضاً انتخاب رئيس من محور قوى 8 اذار الذي يديره “حزب الله ” في اشارة واضحة الى رفض انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الذي يعتبر ان له حظوظاً في الوصول الى الرؤساء الاولى.
لا يمكن القول ان البحث المحموم عن هوية رئيس الجمهورية المقبل في لبنان لم يبدأ بعد. ثمة الكثير يجري وراء الكواليس فيما بدأت مؤشرات متعددة تنضح بما يجري فيما ان المناورات لرصد ردود الفعل المحتملة بدأت بقوة ايضاً.
على رغم التداول الاعلامي المتزايد عن اسماء المرشحين التقليديين لرئاسة الجمهورية قبل ثلاثة اشهر من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، اي رؤساء الاحزاب والتيارات اصحاب الكتل النيابية في مجلس النواب، فإن اياً من هؤلاء يحاذر حتى الان اعلان ترشحه للرئاسة الاولى.
يقود رأس الكنيسة في لبنان البطريرك الماروني بشارة الراعي بنفسه حملة اعلامية باتت شبه اسبوعية في عظاته الكنسية يوم الاحد للمطالبة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية الحالي بشهر او شهرين مذكراً في شكل خاص بالمادة 73 من الدستور التي تنص على بدء مهلة انتخاب رئيس جديد قبل شهرين من موعد انتهاء الولاية الرئاسية.