شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
حين تنعقد او “تطير” الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية يوم الخميس في الثالث عشر من تشرين الأول الحالي سيكون قد بقي من المهلة الدستورية للانتخاب الرئاسي 17 يوما فقط وهي المهلة الموازية تماماً لنهاية عهد الرئيس ميشال عون.
من يتحمل تبعات الفراغ الدستوري في حال لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل انتهاء ولاية العماد ميشال عون في 31 تشرين الأول 2022، وهل من الممكن تكرار سيناريو تجربتي انتهاء ولايتي الرئيسين اميل لحود وميشال سليمان؟
يبدو ان بوصلة التطورات الداخلية في لبنان تتجه مع بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد منذ بداية أيلول الى نهاية تشرين الأول المقبل الى تغليب محاولات تعويم حكومة تصريف الاعمال الحالية او تعديلها بتوافق سياسي قسري في ظل تصاعد هاجس الفراغ الرئاسي المحتمل.
كاد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي انعقد السبت في الثاني من تموز الحالي في بيروت يمر بلا أي اثر لهذه المحطة العربية التي كان يفترض ان تشكل حدثاً عربياً بعد طول غياب عن العاصمة اللبنانية.
على رغم ان ولادة الحكومة الجديدة في لبنان استغرق 13 شهراً من التجاذبات السياسية اطيح خلالها برئيسين للحكومة وكان الثالث على الطريق الى الاطاحة، عكس الاعلام اللبناني لدى الاعلان عنها مفاجأته بحصول ذلك.