شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
فاقم انفجار مخزن للذخيرة والاسلحة والمتفجرات في مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور والتابع لـ” حركة حماس” التي تحظى بتغطية اساسية لنشاطاتها من “حزب الله”، واقع رفض هذا الاخير التحقيق العدلي الذي يجريه المحقق طارق البيطار في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020.
لم يكن غريباً ان يسبق رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل جميع رؤساء الأحزاب والتيارات والساسة اللبنانيين الى الترحيب والحفاوة بانتهاء عملية تسجيل المغتربين اللبنانيين في كل انحاء العالم استعداداً لمشاركتهم في الانتخابات النيابية المقبلة، وذلك وسط حمى الحسابات الانتخابية والسياسية وكذلك أولاً وأخيراً الرئاسية لصهر رئيس الجمهورية.
على رغم ان الاهتمام الخارجي بالنسبة الى لبنان معلق على حبل الانتخابات النيابية المقبلة على خلفية انها يمكن ان تكون محطة فاصلة بين لبنان السابق ولبنان المقبل استناداً الى خروق كبيرة يمكن ان تحققها منظمات او هيئات المجتمع المدني، فإن الواقع الميداني قد يشي بخلاصات مختلفة.
قد تكون حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قد توغلت نحو سابقة سياسية – دستورية فريدة لا تنطبق على سائر تجارب السوابق في الازمات الحكومية في لبنان علماً ان سجل هذه الازمات يحفل بمختلف أنواع التجارب منذ ما قبل الحرب الى اليوم.
دخل لبنان في الايام الاخيرة مداراً خطيراً مع قطع الدول الخليجية علاقاتها الديبلوماسية معه واستدعاء سفرائها من لبنان في مقابل طرد السفراء اللبنانيين منها على اثر تصعيد غير مسبوق تمثل في عجز رسمي لبناني عن معالجة تداعيات مواقف اطلقها وزير الاعلام في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي جورج قرداحي.