شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
بكثير من التهليل والترحيب تم استقبال تعيين 6 وزيرات في حكومة الرئيس حسان دياب الذي كان سبق واكد ان دوراً رائداً للمرأة سيكون في حكومته. فهل هي حقاً نقلة نوعية في السياسة اللبنانية ام ان “يا ما تحت السواهي دواهي” كما يقول المثل الشعبي؟
سابقة تاريخية سجلتها الحكومة الجديدة عبر ضمّ اربع وزيرات، تسلمّت اثنتان منهن وزارتين “ثقيلتين” لأول مرة في تاريخ لبنان، ان لم يكن في الشرق الاوسط، وهما الداخلية والطاقة. فهل تعيينهن جاء فقط لتجميل صورة لبنان الرسمي الذي غرق تسعة اشهر في المناكفات والمحاصصة السياسية والواقف على شفير الهاوية المالية، ام انه استجاب للترغيب الخارجي من ضمن الإسهام في تمكين المرأة العربية ام انه ناجم عن تطور ايجابي في الحياة السياسية اللبنانية ؟
تحرك موضوع توزير النساء في الحكومة اللبنانية الجديدة على نحو لافت مع شيوع رغبة غالبية الاحزاب المشاركة في الحكومة ان توزر امرأة من ضمن حصتها الوزارية. ويجب الاقرار ان ضغوط الدول الخارجية في هذا الاطار والحملات الاعلامية المتواصلة المدعومة من الدول الغربية فعلت فعلها في شعور الاحزاب بالخجل ازاء اهمال افساح المجال امام المرأة من اجل ان تحظى بدور سياسي تلعبه في الحياة العامة.