شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
تراجعت الرهانات العلنية على تطورات اقليمية او دولية اقله علناً وظاهراً من اجل تبرير انتظار الاستحقاقات الدستورية، ولكن هذه الرهانات لم تسقط في الواقع.
يقود رأس الكنيسة في لبنان البطريرك الماروني بشارة الراعي بنفسه حملة اعلامية باتت شبه اسبوعية في عظاته الكنسية يوم الاحد للمطالبة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية الحالي بشهر او شهرين مذكراً في شكل خاص بالمادة 73 من الدستور التي تنص على بدء مهلة انتخاب رئيس جديد قبل شهرين من موعد انتهاء الولاية الرئاسية.
ترافق اعلان صندوق النقد الدولي تعيين ممثل دائم بعد شغور منصب الممثل المقيم في لبنان على مدى 11 سنة، وهو إحدى ابرز الدلالات على الدفع الذي تمارسه بعض الدول التي تخشى من المزيد من انهيار لبنان وتداعيات ذلك على دول المنطقة واستقرارها مع الاعلان عن عودة الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين الذي يتولى الوساطة بين لبنان واسرائيل حول الحدود البحرية، في اعطاء المؤشرات على الضغط على لبنان من اجل تنفيذ ما يتصل بسبل انقاذه.
استثمرت الدول المهتمة بلبنان حتى الان الكثير من الاهتمام وليس فقط المساعدات للشعب وللمؤسسات من اجل بقاء هذه الاخيرة وتماسك الكيان اللبناني بالحد الادنى في اطار تمرير المرحلة الصعبة جدا اقليمياً ودولياً.
لا تزال اصداء موقفين اطلقهما المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل احدهما في مقال في مركز ويسلون الاميركي قوم من خلالها الانتخابات النيابية والثاني في حديث تلفزيوني اعرب من خلالهما عن تشاؤم كبير ازاء مستقبل لبنان ما بعد الانتخابات النيابية.