شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- حزيران 24, 2018
في الذكرى السابعة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري لا تعيش الطائفة السنية مأساة غياب الحريرية السياسية ولا سيما بتعليق نجله الرئيس سعد الحريري العمل السياسي، بل يعيش لبنان بأسره مأساة تغييبه في ظل اولاً تدمير البلد وكل ما عمل عليه الحريري الاب من اعمار للبلد بعد الحرب الاهلية من خلال شيطنة مرحلة ثلاثين سنة يتم فيها عمداً تغييب 15 منها من الاحتلال السوري المباشر منذ اقرار اتفاق الطائف في 1990 وحتى اغتيال الحريري في 2005.
من المرجح أن يطلع الموفد الدولي الى سوريا غير بيدرسن أعضاء مجلس الامن الذي يعقد جلسة في العشرين من الجاري وفي جلسة اخيرة قبل نهاية السنة على جهوده الدبلوماسية من اجل تنشيط عمل اللجنة الدستورية السورية التي اعلن احباطه من اجتماعها الاخير الذي عقد في تشرين الاول الماضي برعاية اممية.
المأزق اللبناني يفترض على الاقل عقد تسوية سياسية تعيد ترتيب التوازنات وتؤسس للمرحلة المقبلة. فهل لبنان مقبل على اتفاق “الطائف” ام تسوية “الدوحة”؟
يخشى ان يكون غياب لبنان وسوريا عن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة مؤشراً لعزلتهما. فلا يجلسان الى طاولة ترتيب المنطقة وفق قواعد جديدة تفرضها الوقائع السياسية والميدانية… بل يكونان على طاولة التفاوض.
ماذا وراء استهداف ناقلة نفط اسرائيلية بمسيّرة، قيل انها ايرانية، في بحر العرب، قبالة عمان؟ وما هو الدور الأميركي في “إطفاء” ردود الفعل الاسرائيلية فيما سارعت طهران الى نفي مسؤوليتها بعدما كانت “قناة العالم” الايرانية تبنّت العملية في البدء؟