شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
فيما يتبارى “خبراء” الاستطلاعات والإحصاءات في لبنان بإيراد النتائج المسبقة المقدرة للانتخابات النيابية التي بدأت حلقاتها مع انتخابات المغتربين المنتشرين في سائر انحاء العالم قبل أسبوع واحد من موعد الانتخابات على ارض البلد الام لبنان، بدأت معالم ارتدادية لهذه الظاهرة تستند الى توقّع موجة من شأنها ان تحدث الكثير من المفاجآت في نتائج الانتخابات.
هل يعد الاتفاق المبدئي الذي وقعته الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي بداية طريق خروج لبنان من انهياره الاقتصادي؟
قبل ايام على وداع سنة 2021 تبدو طلائع السنة الجديدة بالنسبة الى لبنان في منتهى التشاؤم على وقع جملة وقائع لا يعبر عنها الفشل السياسي والانحدار المخيف في ادارة شؤون لبنان من اهل السلطة، بل ايضاً المواقف والتقارير الدولية فيما يأخذ الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس الذي زار لبنان منتصف الشهر الاخير من السنة من اركان السلطة اي رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة “تعهدات” بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها على وقع اعلانه “ان قلبه ينفطر على لبنان”.
تقاذف المجلس النيابي ورئيس الجمهورية ميشال عون القانون حول التعديلات لاجراء انتخابات نيابية في الربيع المقبل . اذ رد عون القانون المعجل الذي يتضمن تعديلات في القانون الانتخابي إلى مجلس النواب، لإعادة النظر فيه وفق حقّه الذي تنصّ عليه المادة 57 من الدستور، وضمن مهلة الخمسة أيام، على اعتبار أنّه قانون مُعجّل كما تنصّ إحدى المواد التي يتضمنها القانون المُحال إلى الرئيس.
السؤال الابرز الذي رافق الطوابير الطويلة من اللبنانيين التي تمتد على مدى كيلومترات امام محطات المحروقات او امام الافران وان بنسبة اقل هو اين قادة المجتمع المدني من ظواهر تتسم بإذلال اللبنانيين واهانتهم في كرامتهم وحاضرهم وعدم توجيه الدعوة الى هؤلاء الى التمرد على هذا الاذلال باللجوء الى العصيان المدني على سبيل المثال.