شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
من المرجح أن يطلع الموفد الدولي الى سوريا غير بيدرسن أعضاء مجلس الامن الذي يعقد جلسة في العشرين من الجاري وفي جلسة اخيرة قبل نهاية السنة على جهوده الدبلوماسية من اجل تنشيط عمل اللجنة الدستورية السورية التي اعلن احباطه من اجتماعها الاخير الذي عقد في تشرين الاول الماضي برعاية اممية.
دخل لبنان في الايام الاخيرة مداراً خطيراً مع قطع الدول الخليجية علاقاتها الديبلوماسية معه واستدعاء سفرائها من لبنان في مقابل طرد السفراء اللبنانيين منها على اثر تصعيد غير مسبوق تمثل في عجز رسمي لبناني عن معالجة تداعيات مواقف اطلقها وزير الاعلام في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي جورج قرداحي.
دأب النظام السوري طوال حقبة وصايته العسكرية والاستخباراتية والسياسية الآسرة على لبنان على اختيار اشخاص من فئات مغمورة غالباً وجعلهم موالين له وفرضهم في مواقع وزارية ونيابية وإدارية بما وفّر له فئة كبيرة من هذه “الطبقة” التي ابتكرها الى جانب الزعماء والسياسيين التقلدييين المعروفين بحيثياتهم الشعبية أساساً.
من هذه الفئة من لا يزالون حتى اليوم يرتعون في مواقع سياسية بفعل عامل تلقف “حزب الله” خصوصاً معظم هذه الفئة الوافدة على السياسة فباتوا يدينون بالولاء المطلق للحزب الذي اخذ الكثير من أنماط الوصاية السورية وما زال ينفذها حتى اليوم.
التعليق الذي قدمه مسؤولون اميركيون حول استقدام ” حزب الله ” باخرة من المحروقات من ايران عبر سوريا ان خطوة الحزب استعراضية ولا تحل مشكلة نقص المحروقات التي يواجهها لبنان بدا بالنسبة الى مراقبين سياسيين كثر تهرباً من اتخاذ موقف اساسي من خلال التقليل من اهمية الخطوة.
صباح الاحد في 30 ايار الماضي أطل البابا فرنسيس في صلاة “الأنجيلوس” في الفاتيكان، وقال: “سأجتمع في الأول من تموز بالممثلين الأساسيين للجماعة المسيحية في لبنان. ونخصص ذاك اليوم للتفكير بالأوضاع المقلقة في البلاد، وللصلاة معاً من أجل نعمة السلام والاستقرار. وأعقد نيتي لتتدخل عناية والدة الله المبجّلة جداً في مقام سيدة حريصا في لبنان”. وتوجه إلى للمصلين في الساحة قائلاً: “من هذه اللحظة أطلب منكم متابعتي في التحضيرات لهذا الحدث بالصلاة التضامنية، وتمني مستقبل هادئ لهذا البلد الحبيب”، كما نقل موقع الفاتيكان.