شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
عاشت سوريا في الاسابيع الاخيرة على وقع تهديدات تركية بعملية عسكرية في شمال سوريا يرجح مطلعون ان تركيا قايضت عليها مع كل من الولايات المتحدة وروسيا كما مع ايران التي وتحت وطأة انكشاف عمليات استخباراتية ايرانية لاستهداف اسرائليين في تركيا سارعت عبر وزير خارجيتها حسين امير عبد اللهيان الى الاعلان ان بلاده ” تتفهم ” ضرورة تنفيذ تركيا عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الاكراد في شمال سوريا.
احدث التلاقي غير المباشر وعلى الارجح غير المقصود كذلك في الموقفين الاميركي والروسي من عملية عسكرية تركية شمال سوريا هدد بها الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان تحت ذريعة تخليص تل رفعت ومنهج من الارهابيين، حيث رفضت واشنطن الاولى العملية فيما عبرت موسكو عن مخاوفها من حدوث تدهور امني خطير في المنطقة، تفاؤلاً بأن المواجهة غير المباشرة الجارية في اوكرانيا لن تطيح بكل التفاهمات المحتملة. اذ يعد الابتزاز التركي لكل من دول الناتو من جهة وروسيا من جهة اخرى في سوريا ابرز الامتحانات التي برزت في الاسابيع الاخيرة للعب على وتر المواجهة القائمة في اوكرانيا.
ليس ادل على الغليان المستتر والعلني القائم في المنطقة راهناً مما باتت تعبر عنه مجدداً الساحة السورية بعد فترة جمود راهن الكثيرون على ان مرحلة تأهيل النظام السوري بقيادة بشار الاسد قد بدأت مسارها ولا سيما بعد اعادة تطبيع العلاقات بين دولة الامارات العربية المتحدة وسوريا.
من المرجح أن يطلع الموفد الدولي الى سوريا غير بيدرسن أعضاء مجلس الامن الذي يعقد جلسة في العشرين من الجاري وفي جلسة اخيرة قبل نهاية السنة على جهوده الدبلوماسية من اجل تنشيط عمل اللجنة الدستورية السورية التي اعلن احباطه من اجتماعها الاخير الذي عقد في تشرين الاول الماضي برعاية اممية.
اعلنت الخارجية الكازاخستانية عقد محادثات أستانا بشأن الأزمة السورية في 20 كانون الاول 2021 بعدما تم الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران) في