شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
حرب داحس والغبراء الانتخابية يتوقع ديبلوماسيون ان تأتي بمفاجآت غير محسوبة وغير متوقعة على غير حسابات الافرقاء السياسيين ومراكز الاستطلاع على خلفية حسابات يجرونها بأنفسهم بعيداً من التأثيرات او البروباغندا الحزبية من هنا او من هناك .
السؤال في حد ذاته قد يكون مربكاً ومن دون جدوى في هذا التوقيت بالذات باعتبار ان علامات استفهام كبيرة تدور على اجراء الانتخابات النيابية اولا في موعدها المفترض في 15 ايار المقبل قبل الذهاب الى البحث في الاستحقاق الرئاسي في 31 تشرين الاول المقبل.
تشكل الفترة الفاصلة عن نهاية اذار المقبل فترة غليان سياسي في لبنان لأنها ستشهد اكتمال استعدادات الأحزاب والقوى اللبنانية قاطبة لخوض معترك الانتخابات النيابية في منتصف أيار المقبل ان على صعيد انجاز الترشيحات في مختلف المناطق او على صعيد انجاز اللوائح الانتخابية وتالياً التحالفات الانتخابية.
يمكن القول ان عاصفة المخاض السني التي كان كثيرون يتحسبون لهبوبها عند مطالع السباق الداخلي في لبنان نحو الانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل قد انطلقت عملياً .
يبدو ان مطالع السنة الجديدة ستتسم بانطلاقة حامية غير متوقعة في المناورات السياسية والاستعدادات للانتخابات النيابية في لبنان، الامر الذي يثبت انه على رغم التفكك الهائل في واقع السلطة وواقع الانهيار الحاصل فإن جميع القوى السياسية تدرك استحالة الهرب من استحقاق اجراء الانتخابات النيابية.