شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
يحِق للشعب اللبنانيّ أن يفرح بهُنيهاتٍ ديموقراطيّة على الرّغم من انعدام توازن مُرعبٍ في موازين القِوى مع مكوّنات منظومةٍ محترِفة في الانقضاض على فِكرة لبنان، وعلى ثقافة الدّولة.
من غير المفترض مبدئياً ان تبقى ثمة علامات استفهام وتشكيك في احتمال تطيير الانتخابات النيابية في لبنان قبل أسبوعين فقط من موعد اجرائها للمقيمين في لبنان وأقل من أسبوع من موعد اجرائها للمغتربين.
باستثناء ثورة 14 شباط 2005 التي اطاحت بالوصاية السورية والتي تختلف ظروفها السياسية المحلية والخارجية عما يحدث اليوم، لم يشهد لبنان اي ثورة شعبية حقيقية عارمة رغم الظروف الراهنة التي لا تحتمل، ورغم سرقة مدخرات مواطنيه من المصارف، وتجريدهم من ابسط حقوقهم المعيشية، ورميهم في مرتبة ما دون خط الفقر، ودفعهم الى الهجرة، وجعلهم يقفون في صفوف الذل للحصول على ليتر بنزين او رغيف خبز بات سعر كل منهما بعيداً عن امكاناتهم.
فلماذا لا يثور اللبناني اليوم؟
هل يعد الاتفاق المبدئي الذي وقعته الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي بداية طريق خروج لبنان من انهياره الاقتصادي؟
في مناظرة على احدى محطات التلفزة اللبنانية ، وضع ممثل عن حركة التغيير في مواجهة ضد ممثل من النظام. وسرعان ما بدت واضحة نقاط القوة والضعف في كل من مواقفهما.