شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- حزيران 24, 2018
لا تحديّ مطروحاً في الواقع محلياً او خارجياً، على الاقل علناً، بالنسبة الى هوية رئاسة الجمهورية لجهة بقائها للطائفة المسيحية وتحديداً المارونية على رغم بعض النظريات التي تبرز بين وقت وآخر حول تبادل السلطات من دون ان يكتسب الامر اي جدية تذكر. ولكن لم يحصل مرة لم تكن هذه الرئاسة موضوع تحد خطير يضع مرتكزات البلد كله في خطر.
في 15 أيار، ووسط انهيار اقتصادي مستمر، اختار الناخبون اللبنانيون برلماناً جديداً. في ما يلي من أسئلة وأجوبة، يحلل الخبير لدى مجموعة الأزمات ديفيد وود النتائج ويقيّم تداعياتها على الجهود المبذولة لحل الأزمة المتفاقمة في البلاد.
على رغم الترويج لانتخابات نيابية في 15 ايار المقبل في لبنان تعطي ملامح تغيير بحيث تخفف من وطأة قبضة الاحزاب والتيارات السياسية على السلطة وتفرز طبقة سياسية اكثر تجاوباً مع تطلعات الناس، فإن هذه الامال تراجعت بسرعة فيما ان الانظار تتجه الى افق انحداري مخيف بالنسبة الى لبنان.
حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمته في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر من “اننا لن نسمح بإعدام اللبنانيين” مشدداً على “تأليف الحكومة هذا الاسبوع”. ولكن تأليف الحكومة يخضع لعملية الهاء مقصودة ومعممة في وقت لا تبدو حكومة جديدة محتملة ليس هذا الاسبوع ولا الاسبوع المقبل او ما بعدهما فحسب، بل يمتد هذا الاحتمال حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة في حال اُجريت الانتخابات ولم يُمدد للمجلس النيابي الحالي.