شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
القمة الخليجية الـ42 في الرياض في غياب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عمان هيثم بن طارق.
لم يكن ينقص الوضع اللبناني المأزوم الى اقصى الدرجات الممكنة إلا أزمة تصريح وزير الاعلام جورج قرداحي الذي اطلق موقفاً انحيازياً من ازمة اليمن الى جانب الحوثيين في برنامج تلفزيزني على احدى المحطات العربية. وعلى رغم ان التبرير لهذا الموقف انه اطلقه قبل توزيره وانه لا يلزم موقف الحكومة، فإنه ساهم في رفع سقف الازمة من خلال رفض الاعتذار في الحد الادنى. والاشكالية الكبيرة ان الحكومة التي تألفت على خلفية بدء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي واجراء الانتخابات النيابية لم تلملم بعد تداعيات احداث الطيونة ومقاطعة وزراء الثنائي الشيعي الذي يضم حركة “امل “و” حزب الله” لرفضهما التحقيق الذي يجريه المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار، فمنيت ببث البرنامج الذي تضمن مواقف قرداحي التي فجرت ازمة غير مسبوقة في تاريخ علاقات لبنان مع الدول الخليجية. وتنسحب هذه الاشكالية على كباش حول قانون الانتخابات النيابية في مجلس النواب محوره موعد الانتخابات وهل ستجرى في 27 آذار بتوافق الجميع باستثناء رئيس الجمهورية وتياره اللذين يفضلان اجرائها في ايار المقبل كما مشاركة المغتربين في الانتخابات وعلى اي قاعدة ستحصل هذه المشاركة.
تثير الانباء عن اجتماعات تعقد بين مسؤولين سعوديين واخرين ايرانيين بوساطة من بغداد اهتماماً متزايداً على خلفية التعويل على تراجع التوتر في المنطقة بين الدول الخليجية والعربية مع ايران. وهذا الاهتمام مبني على قاعدة الآمال بأن اي انفتاح ايجابي يمكن ان يتطور الى تفاهمات ثنائية في شكل خاص يمكن ان تسهم في تسريع ايجاد حلول للحرب في اليمن في الدرجة الاولى كما يمكن ان تتفاعل ايجاباً في المنطقة في اتجاه كل المسائل المرتبطة بالصراع العربي الايراني.
تعقد قمة قادة مجلس التعاون الخليجي الـ41 في محافظة العلا في السعودية في الخامس من كانون الثاني 2021، وذلك بمشاركة القادة الخليجيين وليس بشكل مرئي. ومن المتوقع ان تشهد القمة
يعقد وزراء مالية مجموعة العشرين إجتماعاً إستثنائياً في 20 تشرين الثاني 2020 ، خلال عشاء عمل يجمعهم في العاصمة السعودية الرياض، قبيل قمة مجموعة العشرين في المدينة نفسها في 21