لا معنى للكلام عن تمايزٍ أوروبي – أميركي في الصراع الاميركي- الايراني الراهن. فالغرب، وتحديداً الاتحاد الاوروبي لا يريد على ما يبدو سوى حماية مصالحه الاقتصاديّة، وواشنطن الترامبية مرتبكة وعاجزة حتى الساعة. فالغرب يتكلم… وايران تفعل. أين العَرَب من كلّ هذا؟
الى ماذا يؤشر فوز حزب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الانتخابات؟ وكيف يؤثر في الوضع الاقليمي امتداداً الى انتخابات الاتحاد الاوروبي؟ وكيف يمكن مواجهته فلسطينياً وعربياً؟
تقلص التمثيل العربي في القمة العربية التنموية الاقتصادية في بيروت ضربة موجعة لمصداقية الدولة اللبنانية حيال رضوخها لسيطرة فريق سياسي حزبي على البلاد من زاوية امتلاكه السلاح فيما كان الحضور على مستوى رفيع ليوجه رسالة بأن العرب لن يسمحوا ببقاء لبنان لقمة سائغة في فم ايران.