شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
برمشة عين عادت الذاكرة 46 عاماً الى الوراء. وكأن لا سلام حلّ، ولا حياة عادية مرّت، ولا يوميات “طبيعية” قطعت: ازيز رصاص، صوت “بي سفن”، اولاد يصرخون، اهالي يهرعون الى المدارس، اتصالات للإطمئنان على الأحباء والأقارب: اين انت؟ اخرج الآن من بيروت.
“الله وحده قادر على مساعدة لبنان للخروج من الأزمة التي هو فيها”.
قالها رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري راسماً صورة الوضع اللبناني القاتم في “يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان” الذي دعا إليه البابا فرنسيس في الفاتيكان، جامعاً تسعة من القادة الروحيين المسيحيين في الأول من تموز 2021.
البابا فرنسيس من جهته، وبلغّة الفاتيكان الدبلوماسية اللبقة لم يوفّر، لا مسؤولاً ولا طرفاً لبنانياً ولا دولة أجنبية مما يحصل. فهل يكون لقاء الفاتيكان فرصة للبنان للعودة الى خريطة الاهتمام الدولي؟
صباح الاحد في 30 ايار الماضي أطل البابا فرنسيس في صلاة “الأنجيلوس” في الفاتيكان، وقال: “سأجتمع في الأول من تموز بالممثلين الأساسيين للجماعة المسيحية في لبنان. ونخصص ذاك اليوم للتفكير بالأوضاع المقلقة في البلاد، وللصلاة معاً من أجل نعمة السلام والاستقرار. وأعقد نيتي لتتدخل عناية والدة الله المبجّلة جداً في مقام سيدة حريصا في لبنان”. وتوجه إلى للمصلين في الساحة قائلاً: “من هذه اللحظة أطلب منكم متابعتي في التحضيرات لهذا الحدث بالصلاة التضامنية، وتمني مستقبل هادئ لهذا البلد الحبيب”، كما نقل موقع الفاتيكان.
” لبنان الكبير في المئوية الاولى . بيت من دون سياج” هو العنوان لكتاب اصدره حديثاً الدكتور داود الصايغ عن دار سائر المشرق.هو فعل ايمان بلبنان وبالصيغة اللبنانية بعدما خصص الكاتب كل كتاباته ومنشوراته على مدى سنوات طويلة من العطاء للبنان وتجربته ونظامه كما حاجة العالم اليه. وهذه المقدمة للكتاب تكشف اقتناعه بأن لبنان وبفضل عمق جذور الانسان فيه اقوى من كل عواصفه الداخلية والخارجية.
وينشر موقع beirutinsights فصولاً من الكتاب الذي يكشف فيه داود الصايغ تاريخ لبنان الذي عاشه عن كثب مشاركاً في احداث مهمة فيه خلال مراحل مختلفة.