السفير د. ناصيف حتي ناعيا عملية السلام : توطين الفلسطينيين حيث هم
- الصراع العربي الإسرائيلي
- تشرين الأول 4, 2018
على ابواب السنة الرابعة من العهد، احداث وتطورات كثيرة تثير علامات استفهام كبيرة حول المرحلة المقبلة، ولا سيما بعدما خسر رئيس الجمهورية دعم افرقاء اساسيين من المسيحيين، كما من الدروز والسنّة. فهل لا تزال فرصة لـ”رئيس قوي” بعد اليوم؟
في اشد المراحل خطورة ابان الحرب وما بعدها، لم يعرف لبنان انهياراً اقتصادياً ومالياً على النحو الذي بات يشهده الوضع الراهن . فالانهيار، وفقاً لما يخشاه كثر، قد يكون السبيل لايجاد حلول لعجز عن الاصلاح.
اخيراً الاستشارات النيابية الملزمة في 9 كانون الاول. لكن ما سيحدث فيها، وبعدها، ليس آخر المآزق. كل السجال الدائر يوحي بأن المشكلة دستورية، فيما واقع ما يدور انها باتت اكثر من سياسية. ليست بين طبقة حاكمة وشارع غاضب، ولا بين افرقاء الطبقة نفسها. اضحت الآن بين سلطة وشعب.
بين الكلام عن “حل الدولتين” الذي طرحه الرئيس الاميركي دونالد ترامب من على منبر الامم المتحدة، وبين “صفقة القرن” التي تسعى الادارة الاميركية لتحقيقها ، تضيع القضية الفلسطينية ومعها حق العودة، ليصبح التوطين خطراً حقيقياً.
هذا ما اكده لموقع beirutinsights المندوب السابق لجامعة الدول العربية في فرنسا الدكتور ناصيف حتي.