شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
تراجعت الرهانات العلنية على تطورات اقليمية او دولية اقله علناً وظاهراً من اجل تبرير انتظار الاستحقاقات الدستورية، ولكن هذه الرهانات لم تسقط في الواقع.
اتسم انعقاد منتدى لاحياء الذكرى الـ 33 لاتفاق الطائف الشهير الذي وضع نهاية لحرب أهلية – خارجية في لبنان وعليه استمرت 15 عاماً نظمته السفارة السعودية في بيروت، الكثير من الدلالات والإيحاءات لكن ابرزها اطلاقاً كان في توقيته المتصل بنهاية عهد الرئيس ميشال عون اكثر منه حتى في موعد الذكرى نفسها.
متسلحاً بـ 64 مقعداً، عاد رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق، رئيس الليكود بنيامين نتنياهو الى الساحة السياسية طارحاً أكثر من علامة استفهام حيال حكومة يمينية متطرفة مرتقبة ستنضم الى لائحة الحكومات المماثلة في العالم التي تؤشر كلها الى انتشار شبه كاسح لليمين المتطرف في أكثر من قارة… فلماذا عودة هذه النزعة المتطرفة في دول دخلت عالم الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي من الباب العريض؟
انتهى العهد العوني بخروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا مختتماً ست سنوات صعبة طبعتها تطورات كارثية كان ابرزها انفجار مرفأ بيروت وانهيار مالي قضى على قدرات لبنان وقطاعاته المختلفة.
شهد لبنان خلال الاسبوع الاخير من تشرين الاول وقبل ايام قليلة انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وعلى انتخابات تشريعية في اسرائيل واقل من اسبوعين على الانتخابات النصفية للكونغرس الاميركي توقيع اتفاق ترسيم للحدود البحرية مع اسرائيل.