لعنة الاكراد في لعبة الكبار
- الشرق الأوسط
- كانون الثاني 4, 2019
ارتفعت التوقعات بحدوث انفراج وشيك على مفاوضات الملف النووي الايراني والعودة الى العمل بخطة العمل المشتركة في خلال الاسابيع القليلة المقبلة وذلك بعد استجابة كل واشنطن وطهران لاقتراح “نهائي” من الاتحاد الأوروبي من شأنه تخفيف العقوبات على اقتصاد إيران، بما في ذلك صادرات النفط، في مقابل تقليص برنامجها النووي المتقدم.
الاتفاق النووي اقرب من اي وقت مضى!
هذه العبارة التي استخلصها المراقبون لتطور المواقف وتبادل المسودات النهائية خلال الايام العشرة الاخيرة وردت في الواقع على لسان مستشار الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا النووية محمد مرندي الذي قال أن ” لدينا فرصة كبيرة للعودة للاتفاق النووي” معتبراً أن “الضمانات شرط رئيسي للعودة إلى الاتفاق” ومضيفاً ” إننا الآن أقرب للاتفاق من أي وقت مضى، وتم حل القضايا العالقة، وهناك احتمال كبير للعودة للاتفاق النووي”.
في ظل ما يعتبره كثر الاوعية المتصلة التي تسير على وقعها التطورات في المنطقة ولا سيما حيث تتمتع ايران بنفوذ في بعض دولها، تبدو هذه النظرية تحت المجهر او البحث اذا صح التعبير بناء على جملة امور اريد لها ان تكون منعزلة عن بعضها.
انتقلت الازمة السياسية في العراق الى مستوى جديد مع الاقتحام الثاني للمنطقة الخضراء خلال 72 ساعة، من انصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بحيث وضعت العراق امام منعطف مختلف ينهي المراوحة السياسية على خلفية التحدي الذي يقيمه مع ” الاطار التنسيقي ” الذي كان يدفع بقوة في اتجاه التحكم بالمرحلة الانتقالية.
بدت قمة طهران التي جمعت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب الطيب اردوغان الى جانب رئيس الدولة المضيفة الرئيس الايراني ابرهيم رئيسي ردة فعل اُعدّت على عجل على زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى المنطقة واجتماعه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي اضافة الى قادة كل من مصر والاردن والعراق.