السعودية والحلفاء في لبنان: اي خيارات صعبة؟
- علاقات الخليج
- حزيران 24, 2018
ادركت الادارة الاميركية في ظل المساعدة التي حصلت عليها من دول الخليج في اطار انسحابها الفوضوي من افغانستان انها لا تستطيع الاستغناء عن حلفائها.
رفضاً للتدميرٌ المنهجيّ الذي تتعرَّض له الهُويَّة اللُّبنانيّة وانتِماؤها إلى المدى الحيويّ الحضاريّ العربيّ، تلاقى عدد من المفكرين وقادة الرأي حول إعلان “لبنان السيّد حقيقةٌ عربية” في لقاء عقد في فندق البستان في بيت مري، مؤكدين تمسّك اللبنانيين في دفاعهم عن عروبة لبنان، واعتبارهم ذلك جزءًا أساسياً من معركة بقاء هذا البلد، وأنهم ماضون في هذه المواجهة، في رسالة مهمة الى الدول الخليجية والخارج عموما كما الى الافرقاء في السلطة اللبنانية الذين يدفعون بلبنان في لعبة محاور اقليمية مدمرة له ولكيانه وصيغته.
طرفان استفادا من المصالحة في قمة مجلس التعاون الخليجي، الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، والكويت التي دخلت على خط محاولة رأب الصدع بين قطر والدول الخليجية.
ثمة روايات تتحدث عن ان التزام حلفاء المملكة مواقفها في شأن ايران ودعمها اقليميا كما دعمهم من المملكة بدا ضاغطا بقوة على قاعدة ان تخيير المسؤولين اللبنانيين بين ان يكونوا مع الحزب او ضده يجب الا يفترض ان عدم اعلان مواقف حازمة وحاسمة في هذا الاتجاه