السفير د. ناصيف حتي ناعيا عملية السلام : توطين الفلسطينيين حيث هم
- الصراع العربي الإسرائيلي, موضوع رئيسي
- تشرين الأول 4, 2018
ماذا وراء الصفقة الاسرائيلية-السورية برعاية روسية لإطلاق اسرائيلية دخلت عن طريق الخطأ الى سوريا في مقابل تمويل إسرائيل شراء لقاحات “سبوتنيك” من روسيا لصالح النظام السوري؟
انضمام مملكة البحرين الى توقيع اتفاق تطبيع الامارات العربية المتحدة مع اسرائيل في البيت الابيض ستكون له مفاعيل زلزالية في المنطقة. وما لم يحدث امر انقلابي كبير ما فإن ايران غير قادرة على تغيير مسار الامور وستضطر الى ان تعدل حساباتها.
في 13 آب 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة “اتفاق ابراهام” بوساطة اميركية جعل من الامارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر العام 1979، والأردن العام 1994… وأدخلت الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى نادي المرشحين لجائزة نوبل للسلام.
الهدف من الاتفاق يقول سفير لبنان السابق في واشنطن د. رياض طبارة لموقع beirutinsights وضع حد للتمدد الايراني في الخليج في سياسة قضم للموقف العربي الموحد حيال تل ابيب والقضية الفلسطينية. فاسرائيل تسعى للتطبيع مع الدول العربية الواحدة تلو الاخرى في حلول ثنائية تغنيها عن حل واحد شامل تكون كلفته كبيرة فلسطينياً. والدليل ما قاله الرئيس الاميركي دونالد ترامب اخيراً: “يمكن الحصول على سلام في الشرق الأوسط. وبدأت حواراً مع ملك السعودية وسترونهم ينضمون الى اتفاق الامارات واسرائيل”. * (1)
الاتفاق الاماراتي- الاسرائيلي اظهر ان عدم التقدم في الموضوع الفلسطيني لاعتبارات يصعب حصرها بات يؤدي الى البحث عن بدائل للمقاربات القديمة والتقدم نحو عالم مختلف، يحتّم مقاربات انقلابية كليا.
بين “رئيس حكومة اصيل” و”رئيس حكومة بديل”، انقذ فيروس كورونا المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو الذي هو موضوع ملاحقة قضائية في إسرائيل في الوقت الذي انهك الخلاف الإسرائيلي الداخلي وعدم القدرة على حسم تأليف حكومة المجتمع الإسرائيلي . فعاد نتنياهو يحكم قبضته على السياسة الاسرائيلية متلطيا بوجود اثقال الوعود الانتخابية على كتفيه من اجل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية. فأتاه الرد من واشنطن بالذات التي اكدت عليه ضرورة التزام تنفيذ بنود “صفقة القرن” التي كانت دخلت حيز النسيان بفعل الرفض الفلسطيني والعربي على السواء.