لعنة الاكراد في لعبة الكبار
- الشرق الأوسط
- كانون الثاني 4, 2019
محاولة الانقلاب الفاشلة في الاردن تؤكد مرة أخرى ان المنطقة على شفير منعطفات خطرة فيما حال انتظار قاتلة تلف سوريا ولبنان على خلفية ان التطورات فيهما تقف عند طبيعة المقاربة الاميركية ازاء كل من البلدين.
لم يقرأ كثر كلام الامين العام لـ ” حزب الله” السيد حسن نصرالله في اصراره في خطاباته الاخيرة على التوجه شرقاً نحو الصين في ظل ما اعتبره حصاراً اميركياً على لبنان وانهيار مالي بات يعيق التوجه الى الاسواق الاوروبية والاميركية للاستيراد على نحو ايجابي لدى اطلاقه. لكنه بدا يغدو منطقياً ومفهوماً في اطار التمهيد للاتفاقية التي وقّعتها ايران مع الصين لمدة 25 عاما .
فيما تختم الولايات المتحدة رئاسة مجلس الامن الدولي لشهر آذار، تشكل مشاركة وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن او بالاحرى رئاسته لاجتماع دولي حول سوريا في 29 اذار محطة للتساؤل اذا كان سيشكل هذا التماس المباشر للادارة الاميركية مع الموضوع السوري شرارة الانطلاق للمقاربة الاميركية المرتقبة للملف او للازمة السورية .
“انها أسوأ أزمة سياسية في إسرائيل منذ عقود”.
الكلام لرئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي يوهانان بليسنر فيما اسرائيل تتحضر لسيناريوهين بعد اعلان غير رسمي لنتائج انتخاباتها البرلمانية الرابعة المبكرة التي لم تحسم انتصار اي فريق رغم حصد رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو اكبر كتلة برلمانية: إما التحضير لانتخابات مبكرة خامسة في أقل من سنتين بعد تعذّر تشكيل حكومة او بعد نجاح مسعى استبعاد بنيامين نتنياهو قضائياً عبر تقديم مشروع قانون الى الكنيست “يمنع أي سياسي متّهم من تكليفه بتشكيل حكومة”، وإما النجاح في تشكيل حكومة ائتلاف لا يبدو انها قد تصمد طويلاً.
اما تأثير اي من هذه الاحتمالات على ساحة الشرق الأوسط، فيعتبره سفير لبنان السابق في واشنطن د. رياض طبارة مستبعداً، مؤكداً لموقع beirutinsights “مهما كانت النتائج لن تتغير السياسة الاسرائيلية بالنسبة الى المنطقة او لبنان”.
من غير المرجح ان تتمكن الولايات المتحدة بإدارتها الجديدة من وضع اليمن على طريق الحل السياسي وفق ما باشر الرئيس جو بايدن سياسته الخارجية عبر المقاربة التي ترمي الى وضع حد لإنهاء الحرب في اليمن.