عقوبات واشنطن: الكرة في ملعب اللبنانيين
- لبنان, ما وراء الحدث
- آب 31, 2019
الحمد لله… البلد بألف خير… وأكثر مما يطمح اليه مواطنوه بألف مرة. بلدهم “وطن” يحقق طموحات ابنائه ويحترم حقوقهم ويؤمن لهم مستقبلهم. بلدهم، ليرته بألف خير ايضاً- بالإذن من حاكم مصرف لبنان رياض سلامه – تماماً كما حسابات عباده المصرفية وبيئتهم وطبابتهم وتعليمهم وطرقاتهم.
الحمد لله على نعم الخالق التي تكاد لا تصّدق كل خميس في ساحة النجمة، بين الحادية عشرة من قبل ظهره حتى الواحدة من ظهره كحد أقصى.
الحمد لله على ترف الوقت الذي يتسلّح به نوابنا الكرام، سامحين بـ “تفتيح عيوننا” على ما حولنا لنحمد الربّ ونشكرهم ألف مرة على الارهاق الذي تولدّه جلساتهم الأسبوعية الماراتونية.
متسلحاً بـ 64 مقعداً، عاد رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق، رئيس الليكود بنيامين نتنياهو الى الساحة السياسية طارحاً أكثر من علامة استفهام حيال حكومة يمينية متطرفة مرتقبة ستنضم الى لائحة الحكومات المماثلة في العالم التي تؤشر كلها الى انتشار شبه كاسح لليمين المتطرف في أكثر من قارة… فلماذا عودة هذه النزعة المتطرفة في دول دخلت عالم الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي من الباب العريض؟
المزيدبين معاقبة المرأة الايرانية لخروجها من دون حجاب، او لمخالفتها قانون “الثياب اللائقة” وفق شريعة الدولة الاسلامية الايرانية… وبين حرمان المرأة الأميركية من حقها الدستوري في الإجهاض، اين تقع حقوق المرأة، وهل هذه الحقوق تشكل صيفاً وشتاء تحت السقف الواحد لحقوق الإنسان؟
وهل حماية حقوق المرأة وحريتها في التصرف بجسمها وشكلها الخارجي “وجهة نظر” وفق البلد الذي تنتمي اليه وتعيش فيه؟
تتجه اسرائيل لإجراء خامس انتخابات تشريعية في اقل من ثلاثة اعوام ونصف العام بعد اعلان رئيس حكومتها الائتلافية بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد الاتفاق على حل الكنيست في اعقاب فشل هذا الأخير في تمديد قانون “حال الطوارئ” الخاص بالمستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة… ما يشرّع الباب واسعاً لعودة بنيامين نتنياهو الى الحكومة في ولاية سادسة… والا انتخابات غير مضمونة نتائج غالبيتها.
المزيد