شعارات انتخابية: عبارات "لزوم ما لا يلزم" وضربات تحت الزنار
- لبنان
- حزيران 24, 2018
احد ابرز العناصر التي برزت من زيارة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الى لبنان هو الاختلاف في المقاربة المعتمدة لموضوع اللاجئين السوريين في لبنان بناء على اعتماد وجهة نظر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في هذا الاطار والذي داب على شعار ضرورة عودة اللاجئين بمعزل عن التوصل الى حل سياسي في سوريا. واللافت بقوة ابان هذه
لفي ما يتصل بالتفاهم المسيحي الثنائي وترددات أي منحى استقوائي فوق العادة في معايير التعامل مع النظام السوري لا يحتاج الامر الى تبصير او تكهن بان هذا الفتيل هو الاكثر قابلية للاشتعال بين الثنائي لان الامر يتصل هنا بالقيادتين وحسابات تبدل الظروف التي استولدت التسوية والتحالف وليس فقط بالقواعد الممكن احتواء موجات انفعالاتها
سيكون مهما اذا كان استطاع الثنائي المسيحي الذي خاض غمار القانون على اساس الشعارات المعروفة ان يحقق ما طمح اليه من خلال القانون العتيد من خلال تبشير الثنائي اللبنانيين انه على وشك تحقيق الوصول الى قانون انتخاب جديد
ان الرهان على الرئيس عون تحديدا هو في قدرته تأمين عودة سيادة الدولة عبر الدعوة الى البحث في استراتيجة دفاعي
الخطوة التالية لحزب الله هي الانخراط الاكبر في الاقتصاد والادارة، وفق ما تعتقد اوساط سياسية عدة، وذلك من خلال رفعه شعارات للمرحلة الجديدة على انها لمحاربة الفساد ومكافحته. فما هي اسباب انخراط الحزب في الواقع الاقتصادي اليوم، في حين لم يفعل ذلك من قبل؟