لعنة الاكراد في لعبة الكبار
- الشرق الأوسط
- كانون الثاني 4, 2019
طرفان استفادا من المصالحة في قمة مجلس التعاون الخليجي، الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، والكويت التي دخلت على خط محاولة رأب الصدع بين قطر والدول الخليجية.
هل يمكن ان تحمل عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي مع ايران وبدء التفاوض حول مسائل اخرى كالصواريخ البالستية والنفوذ الايراني في المنطقة حلولاً سياسية لكل من العراق وسوريا ولبنان واليمن حيث تمكن ايران نفسها ؟
على رغم ان ايران اخذت حذرها من الاقدام على اي عمل استفزازي قبل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب بحيث تعطيه مجالاً لتنفيذ ضربة عسكرية ضدها تلزم الادارة الديموقراطية التي تخلفه او يؤثر العمل الاستفزازي على اي انفتاح اميركي يتمثل بعودة واشنطن الى الاتفاق النووي، الا انه بدا في الايام الاخيرة الفاصلة عن نهاية السنة ان ايران باتت مطمئنة الى ان اي عمل لن ينفذ ضدها اياً تكن المواقف او الاعمال التي تدعمها.
تحديات كبيرة جداً يواجهها اليمن، لا يمكن اختصارها بحكومة جديدة في ظل انتظار الخطوة التالية للحوثيين وايران الداعمة لهم بعدما يبدو ان ادارة دونالد ترامب ارجأت خطط ادراج جماعة الحوثيين على لائحة التنظيمات الارهابية في اطار تضييقها على ايران.
مع انضمام المغرب الى الدول التي تتجه نحو التطبيع مع اسرائيل حتى قبل تسلم ادارة الرئيس الديموقراطي المنتخب جو بايدن الرئاسة الاميركية في 20 كانون الثاني 2021، بدأت تثار تساؤلات جدية اذا كان سيكتمل عقد تطبيع الدول العربية مع اسرائيل في ما تبقى من مهلة حتى ذلك الموعد.