نار البطالة تكوي... 32 الف عاطل عن العمل سنوياً
- إقتصاد
- آذار 1, 2019
يكفي الاستماع إلى هتافات المتظاهرين في الشوارع والساحات تنديداً بالسلطة السياسيّة، لتكوين تصوّر واضح عن أن التدهور المنهجي الحاصل في مؤسّسات الدولة وخدماتها العامّة، ساهم، إلى حدّ كبير، بتأجيج موجة الغضب العارِمة في كلّ أنحاء البلاد.
سيناريوهان ورأيان يفنّدان عمق الازمة المالية والاقتصادية وما ستؤول اليه،
القاسم المشترك بينهما انعدام الثقة بإمكان ابتكار الحلول السحرية للخروج من الهاوية.
سيناريوهان للأزمة المالية والاقتصادية في لبنان، الاول متفائل يفترض اتخاذ الحكومة فوراً سلّة من الاجراءات الاصلاحية والضريبية… ونتائجه غير مضمونة كلياً نظراً الى ارتباطه بجملة عوامل لا يملك لبنان القدرة على التأثير فيها. اما السيناريو الثاني فأقل تفاؤلاً بكثير.
عجز لبنان يعكس حاجته المتزايدة للعملات الأجنبيّة لتسيير الاقتصاد. وأبرز أسباب تراكمه يكمن في عجز قطاع الكهرباء كما الانفاق بالعملات الاجنبية. فإذا لم تقارب أي استراتيجيّة للمشاريع الاستثماريّة المقبلة أزمة ميزان المدفوعات وتعمل على تخفيف وطأتها، سيؤدّي ذلك إلى تفاقم الأزمة وكسب الوقت لا أكثر.
بين طاولة الحوار الاقتصادي المزمع انعقادها في بعبدا في الثاني من ايلول، ونواقيس الخطر المحلية والدولية، كما تصنيف وكالتي “ستاندارد اند بورز” و”فيتش”… يقف لبنان على شفير الهاوية المالية، لا بل هو “امام صحوة الموت” يؤكد لموقع beirutinsights رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والتخطيط النيابيّة النائب نعمت افرام الذي يعدّ خطة انقاذية خمسية “صفر عجز”، فإما يعي لبنان خطورة الوضع الاقتصادي والمالي ويعالجه، وإما…”