عقوبات واشنطن: الكرة في ملعب اللبنانيين
- لبنان, ما وراء الحدث
- آب 31, 2019
مستويات ثلاثة للثورة تظهر انحيازات الناس إلى أولويّة تحديدٍ جديد للعمل السياسي، وتمثيلهم وتمثُلهم في الحُكم كما سردِهم لمسارات الفساد والإفساد، وتأكيدهم على محاسبة المسؤولين عنها، وإسقاطهم سِمات الحرب الأهلية، فضلاً عن تعطيل وسائل تخريب ثورتهم ، وإهمال كلّ تدخّلٍ استثماري إقليمي أو دولي.
المزيد17 تشرين الأول، تاريخ مِفصليّ في فرض معادلة جديدة بأن الناس هم الدولة، والسُلطة هي مواقع نفوذ. مواقع النفوذ أبلست الدولة بتحويلها مساحات مغانم احتكاريّة وصوّرت هشاشة أمنِها القومي، والسُلطة أبلست المعترضين على أدائها. فصارت الثورة دولة في مرحلة تأسيس متجدّدة، وراكمت السلطة ذعرها التراجعي.
المزيدبين الشعب اللبناني الإيقونة الحيّة، وفائض القوّة الاستعلائي، السُلطة الوكيلة والمكلّفة مذعورة…
المزيدمتى تثور الانتلجنسيا التي ما زالت حذرة حتى الآن في مقاربتها للثورة؟
فاللبنانيون ما عادوا قابلين بإلتفافاتٍ مكيافيلليّة ممهورة بختمٍ خلاصيّ.